نازلاً كنت:
على سلم أحزان الهزيمة
نازلاً يمتصني موت بطيء
أحرقيني.... أحرقيني لأضيء
لك أكن وحدي ... ووحدي كنت في العتمة وحدي
راكعاً ..
أبكي ... أصلي ...أتطهر
من تكونين ؟؟؟؟
أأختاً نسيتها يوم الهجرة أمي
في السرير؟؟
يبست حنجرتي ريح الهزيمة
وكأننا ما افترقنا
وكأننا ما احترقنا
شبك الحب يديه بيدينا
وتحدثنا عن الغربة والسجن الكبير
وأنحسار الليل عن وجه الوطن
وتحدثنا عن الكوخ الصغير بين أحراج الجبل
وستأتين بطفلة وسنسميها ((طلل))
وستأتين بدوري وفلة
وبديوان غزل
وبكينا مثل طفلين غريبين بكينا
الحمام الزاجل الناطر يبكي
والحمان الزاجل العائد يبكي
نحن ياغاليتي من واديين
كل واد يتبناه شبح
فتعالي لنحيل الشبحين غيمة يشربها قوس قزح
وسآتيك بطفلة وسنسميها
((طلل)) وسآتيك بدوري وفلة
وبديوان غزل ....
يمكن هي أكتر قصيدة بحياتي قريتها وعنجد ... بتورجينا أديش سميح القاسم عظيم ....