مرحبا...
الخوف والخجل والهروب من مواجهة الاعتراف
بحقيقة المرض النفسي هي اسباب تقف وراء رفض
الكثيرين ممن يعانون امراضا نفسية من العلاج..
لماذا ينظر الناس إلى المريض النفسي بأنه متخلف او يستغربون ذهابه الى طبيب نفسي...لماذا لا يفهمون أن الذهاب الى طبيب نفسي لا يعني التخلف وليس عار للشرف ولا هو محرم ولا يسبب ضرر ...فلماذا يجعلون المريض نفسيا طفرة عن كل البشر فلا يقربونه ويحاولون الابتعاد عنه خوفا منه ولا يخافون عليه مع أنه في أشد الحاجة اليهم..ولمساعدتهم..حتى يتخطى محنته....
من منا لا يمر بأوقات عصيبة ..كلنا مشاعر وكلنا أحاسيس ومن هذه المشاعر و الاحاسيس ..(غضب - حزن - ألم - جرح - فقدان - وحدة)
قد تسبب لنا احيانا هذه المشاعر بلاكتئاب بفقدان الأمل بكره شديد للحياة بلاستسلام .....ويجب التوقف عنها يجب أن يعالج الانسان نفسه ويتخطى المحن والصعاب اذا مر بهذه الحالات فمنهم من يلجأ الى الطبيب النفسي فأين الغلط؟؟؟ أين العيب؟؟؟؟
هل يرتكب جريمة من يعالج نفسه؟؟؟
ولكن سؤالي : الى متى سيبقى الخجل من العلاج النفسي؟؟؟
ألا يمكن اعتباره مرض كسائر الامراض يمكن معالجته ؟؟؟؟؟